اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ } .
قرأ أهل المدينة والشام : الله ، برفع الهاء على الاستئناف وخبره : «الذي » وقرأ الآخرون : بالخفض نعتاً للعزيز الحميد .
وقال أبو عمر : بالخفض على التقديم والتأخير ، مجازه : إلى صراط الله العزيز الحميد الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض . كقول القائل مررت بالظريف عبد الله
لو كنت ذانبل وذا شريب *** ماخفت شدات الخبيث الذيب
وكان يعقوب بن إسحاق الحضرمي إذا وقف على الحميد رفع قوله { اللَّهِ } وإذا وصل خفض على النعت { وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ *
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.