الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{ٱلَّذِينَ يَسۡتَحِبُّونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا عَلَى ٱلۡأٓخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبۡغُونَهَا عِوَجًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٖ} (3)

الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ } يختارون الحياة الدنيا { وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ } ويضربون ويميلون الناس عن دين الله { وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً } ويطلبونها زيغاً وقيلا ، والعوج بكسر العين في الدين والأمر والأرض كلا لم يكن قائماً .

والعوج بفتح العين في كل ما كان قائماً كالحائط والرمح ونحوهما { أُوْلَئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ *