الآية 2 : وقوله تعالى : { الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض } من قرأ بالخفض { الله } صيره موصولا بالأول ، وجعله كلاما واحدا ، واتبع الخفض بالخفض .
ومن قرأ بالرفع{[9406]} الله جعله مقطوعا عن الأول على حق الابتداء ، فقال : الله { الذي له ما في السماوات وما في الأرض } ذكر قوله : { الذي له ما في السماوات وما في الأرض } ليعلم أنه إنما{[9407]} يأمر الخلق ، ويدعوهم إلى دينه ، ويمتحنهم بأنواع المحن ، لا يفعل ذلك لمنافع نفسه أو لحاجته في ذلك بل لحاجة الممتحنين ومنافعهم .
وقوله تعالى : { وويل للكافرين من عذاب شديد } قال قائلون : الويل : الشدة ، وقيل : الويل هو اسم واد في جهنم ، وقال [ أبو بكر ]{[9408]} الأصم : الويل هو نداء كل مكروب وملهوف من شدة البلاء ، وقول الحسن كذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.