{ وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ } آخر غير بلدكم .
{ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ } أي تكلفتموه { إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ } .
قرأه العامّة : بكسر الشين ، ولها معنيان : أحدهما : الجهد والمشقة .
والثاني : النصف ، يعني لم تكونوا بالغيه إلاّ بشق النفس من القوة وذهاب شق منها حتّى لم تبلغوه إلاّ بنصف قوى أنفسكم وذهاب نصفها الآخر .
وقرأ أبو جعفر : بشق بفتح الشين . وهما لغتان مثل برَق وبرِق ، وحَصن وحصِن ، ورَطل ورطِل .
وينشد قول النمر بن تولب : بكسر الشين .
وذي إبل يسعى ويحسبها له *** أخي نصب من شقها ودؤوب
ويجوز أن يكون بمعنى المصدر من شققت عليه يشق شقاً .
{ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } بخلقه حيث خلق لهم هذه الأشياء وهيّأ لهم هذه المنافع والمرافق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.