تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَتَحۡمِلُ أَثۡقَالَكُمۡ إِلَىٰ بَلَدٖ لَّمۡ تَكُونُواْ بَٰلِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ ٱلۡأَنفُسِۚ إِنَّ رَبَّكُمۡ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ} (7)

{ وتحمل أثقالكم } أي أمتعتكم إلى بلد غير بلدكم ، قيل : مكة ، وقيل : سائر البلدان { لم تكونوا بالغيه } أي تصلون اليه إذا أردتم المصير إليه ، وحملتم على ظهوركم { إلاَّ بشق الأنفس } ويجوز أن يكون المعنى { لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرؤوف رحيم } حيث رحمكم بخلق هذه الحوامل