الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَيَضِيقُ صَدۡرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرۡسِلۡ إِلَىٰ هَٰرُونَ} (13)

{ وَيَضِيقُ صَدْرِي } من تكذيبهم إيّاي { وَلاَ يَنطَلِقُ } ولا ينبعث { لِسَانِي } بالكلام والتبليغ للعقدة التي فيه ، قراءة العامة برفع القافين على قوله { فَأَخَافُ } ونصبها يعقوب على معنى وأن يضيق ولا ينطلق { فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ } ليؤازرني ويظاهرني على تبليغ الرسالة ، وهذا كما تقول : إذا نزلت بي نازلة أرسلت إليك ، أي لتعينني