{ قال رب إني أخاف أن يكذبون . ويضيق صدري ولا ينطق لساني } قال موسى مناجيا مولاه- يارب إنهم قوم فيهم تكبر واستعلاء وغرور سيسارع بهم إلى رد ما أدعوهم إليه من الحذر والتوقي ، فإذا كان منهم الجحود اشتد همي ، وضاق صدري ، وعيى لساني لاغتمام قلبي ، أو لما تعلم يامولاي فيه من قيد وتلجلج وعلة ، ولعلها التي تضرع إلى ربه ليبرئه منها فيما بينته آيات كريمات : )واحلل عقدة من لساني . يفقهوا قولي( {[2642]} ، { فأرسل إلى هارون }فأتمم نعمتك علي ونبىء أخي ، وابعثه معي ، حتى يشاركني حمل أمانات الرسالة ، ويؤازرني على الوفاء بعهدها ، وفصلت ذلك آيات مباركات : )وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني . . ( {[2643]}واجعل لي وزيرا من أهلي . هارون أخي . أشدد به أزري . وأشركه في أمري . كي نسبحك كثيرا . ونذكرك كثيرا . إنك كنت بنا بصيرا . قال قد أوتيت سؤلك ياموسى( {[2644]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.