{ وَيَضِيقُ صَدْرِي } بتكذيبهم إياي .
{ وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي } أي بتأدية الرسالة لعقدة كانت على لسانه ، قرئ يضيق وينطلق ، بالرفع على العطف ، أو على الاستئناف وبنصبهما . قال الفراء : كلتا القراءتين لها وجه . قال النحاس : الوجه الرفع ، لأن النصف عطف على { يكذبون } وهذا بعيد .
{ فَأَرْسِلْ } جبريل بالوحي { إِلَى } أخي { هَارُونَ } ليكون معي رسولا موازرا مظاهرا معاونا ، ولم يذكر الموازرة هنا لأنها معلومة من غير هذا الموضع ، كقوله في طه : { واجعل لي وزيرا من أهلي } وفي القصص : { أرسله معي ردءا يصدقني } وكان هرون بمصر حين بعث موسى نبيا بالشام ، وهذا من موسى عليه السلام من باب طلب المعاونة له ، والتماس العون في تبليغ الرسالة بإرسال أخيه ، لا من تاب الاستعفاء من الرسالة ، ولا من التوقف عن المسارعة بالامتثال ، وكفى بطلب العون دليلا على التقبل لا على التقلل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.