{ قَالَ } سليمان للهُدهد { سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ } فيما أخبرت { أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ } فَدَلّهم الهُدهد على الماء فاحتفروا الركايا ورَوَى الناس والدوابّ ، وكانوا قد عطشوا ، ثم كتب سليمان كتاباً من عبد الله سليمان بن داود ( عليه السلام ) الى بلقيس ملكة سبأ ، السلام على مَن اتبّع الهُدى ، أمّا بعد فلا تعلوا عليَّ وأتوني مسلمين .
وقال ابن جُريج : لم يزد سليمان على ما قصّ الله في كتابه إنّه وإنّه .
قال منصور : كان يقال : كان سليمان أبلغ الناس في كتابه ، وأقلّه إملاءً ثم قرأ { إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } قال قتادة : وكذلك الأنبياء عليهم السلام كانت تكتب جملاً لا يطيلون ولا يكثرون ، فلمّا كتب الكتاب طبعهُ بالمسك ، وختمه بخاتمه وقال للهدهد { اذْهَب بِّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.