فقالت بلقيس لهم حين عرضوا أنفسهم للحرب { قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُواْ قَرْيَةً } عنوة وغَلبة { أَفْسَدُوهَا } خرَّبوها { وَجَعَلُواْ أَعِزَّةَ أَهْلِهَآ أَذِلَّةً } أي أهانوا أشرافها وكبراءها لكي يستقيم لهم الأمر ، وتناهى الخبر عنها هاهُنا فصدّق الله سبحانه قولها فقال { وَكَذلِكَ يَفْعَلُونَ } .
أنشدني أبو القاسم الحبيبي قال : أنشدني أبي رحمه الله :
انَّ الملوك بلاء حيث ما حلّوا *** فلا يكن لك في أكنافهم ظل
ماذا تؤمّل من قوم إذا غضبوا *** جاروا عليك وإن أرضيَتهم مَلّوا
وإن مدحتهمُ خالوك تخدعهم *** واستثقلوك كما يُستثقل الكَلّ
فاستغن بالله عن أبوابهم أبداً *** إنّ الوقوف على أبوابهم ذلّ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.