الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوۡمِهِمۡ فَجَآءُوهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَٱنتَقَمۡنَا مِنَ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيۡنَا نَصۡرُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (47)

{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَآءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ } أشركوا { وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنينَ } في العاقبة ، فكذلك نحن ناصروك ومظفروك على مَن عاداك وناواك . قال الحسن : يعني أنجاهم مع الرسل من عذاب الأمم .

أخبرني أبو عبدالله الحسين بن محمد بن عبدالله الدينوري ، قال أبو العبّاس أحمد بن محمد بن يوسف الصرصري ، عن الحسين بن محمد المطبقي ، عن الربيع بن سليمان ، عن علي ابن معبد عن موسى بن أعين ، عن بشير بن أبي سليمان ، عن عمرو بن مرّة عن شهر بن حوشب ( عن أُمّ الدرداء ) عن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما مِن امرئ يردُّ عن عرضِ أخيه إلاّ كان حقّاً على الله سبحانه أنْ يردَّ عنهُ نار جهنّم يوم القيامة " ثمّ تلا هذه الآية : { وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنينَ } .