قوله : { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إلى قَوْمِهِمْ } كما أرسلناك إلى قومك { فَجَاءُوهُم بالبينات } أي بالمعجزات ، والحجج النيرات { فانتقمنا } أي فكفروا فانتقمنا { مِنَ الذين أَجْرَمُواْ } أي فعلوا الإجرام ، وهي الآثام { وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ المؤمنين } هذا إخبار من الله سبحانه بأن نصره لعباده المؤمنين حق عليه ، وهو صادق الوعد لا يخلف الميعاد ، وفيه تشريف للمؤمنين ومزيد تكرمة لعباده الصالحين ، ووقف بعض القراء على { حقاً } وجعل اسم كان ضميراً فيها وخبرها حقاً ، أي وكان الانتقام حقاً . قال ابن عطية : وهذا ضعيف ، والصحيح أن { نصر المؤمنين } اسمها وحقاً خبرها و{ علينا } متعلق ب{ حقاً } ، أو بمحذوف هو صفة له .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.