الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{فَأُوْلَـٰٓئِكَ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَعۡفُوَ عَنۡهُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَفُوًّا غَفُورٗا} (99)

{ فَأُوْلَئِكَ } الذين هم بهذه الصفة { عَسَى اللَّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ } أي يتجاوز { وَكَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً } وفي هذه الآية دليل على إمكان قول مَنْ قال إن الإيمان هو الأقرار فقط وذلك إن هؤلاء القوم كانوا قد أظمروا الإقرار فلم ينفعهم ذلك بعد أن لم تكن سرائرهم موافقه لأقوالهم