الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَأُوْلَـٰٓئِكَ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَعۡفُوَ عَنۡهُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَفُوًّا غَفُورٗا} (99)

( فَأُوْلاَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَّعْفُوَ [ عَنْهُمْ ] )( {[13377]} ) أي إن هؤلاء المستضعفين لعل الله أن يعفو عنهم للعذر الذي هم فيه وهم مؤمنون( {[13378]} ) .

( وَكَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً ) أي : بعباده قبل أن يخلقهم ومعناه : ( {[13379]} ) لم يزل كذلك( {[13380]} ) .

وقيل : إن ( كان ) من الله بمنزلة ما في الحال . فالمعنى والله عفو( {[13381]} ) غفور( {[13382]} ) .

/خ99


[13377]:- ساقط من (أ).
[13378]:- انظر: جامع البيان 5/236.
[13379]:- (ج): ومعنى.
[13380]:- عزا الزجاج هذا التوجيه إلى الحسن، معاني الزجاج 2/95.
[13381]:- (أ): والله غفور رحيم.
[13382]:- انظر: هذا التوجيه في معاني الزجاج 2/95.