{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ } من اليهود . { لِلَّذِينَ آمَنُواْ لَوْ كَانَ } دين محمّد { خَيْراً مَّا سَبَقُونَآ إِلَيْهِ } يعني عبدالله بن سلام وأصحابه ، قاله أكثر المفسِّرين ، وقال قتادة : نزلت هذه الآية في ناس من مشركي قريش ، قالوا : لو كان ما يدعونا إليه محمّد خيراً ما سبقنا إليه فلان ، وفلان
{ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَآءُ } [ البقرة : 105 ] .
وقال الكلبي : { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ } يعني أسداً وغطفان { لِلَّذِينَ آمَنُواْ } يعني جهينة ومزينة . { لَوْ كَانَ } ما جاء به محمّد { خَيْراً } ما سبقنا إليه رعاء البهم ورذال الناس .
قال الله تعالى : { وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُواْ بِهِ } أي بالقرآن كما اهتدى به أهل الإيمان . { فَسَيَقُولُونَ هَذَآ إِفْكٌ قَدِيمٌ } كما قالوا : أساطير الأوّلين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.