{ إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحَاً طَوِيلاً } قراءة العامة : بالحاء غير معجمة ، أي فراغاً وسعة لنومك وتصرفك في حوائجك ، وأصل السبح سرعة الذهاب . ومنه السباحة في الماء ، وفرس سابح شديد الجري . قال الشاعر :
أباحوا لكم شرق البلاد وغربها *** ففيها لكم يا صاح سبح من السبح
وقرأ يحيى بن يعمر : سبخاً بالخاء المعجمة ، أراد خفة وسعة واستراحة ، ومنه " قول النبيّ لعائشة وقد دعت على سارق سرقها : " لا تسبخي عنه بدعائك عليه " أي لا تخففي ، والتسبيخ توسيع القطن والصوف وتنفيشها ، يقال للمرأة : سبّخي قطنك ، ويقال لقطع القطن إذا ندف : سابخ .
قال الأخطل يصف القناص والكلاب :
فأرسلوهن يذرين التراب كما *** يذري سبائخ قطن ندف أوتار
قال تغلب : السبحُ التردد والاضطراب والسبخ السكون ومنه قول النبيّ صلى الله عليه وسلم : " الحمى من قيح جهنهم فسبّخوها بالماء " أي سكنوها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.