وقوله سبحانه : { فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا } [ الكهف : 53 ] .
أي : مباشروها ، وأطلق الناس أنَّ الظنَّ هنا بمعنى اليقين .
قال ( ع ) : والعبارة بالظَّنِّ لا تجيء أبداً في موضع يقينٍ تامِّ قد قَالَهُ الحَسَن بل أعظم درجاته أن يجيء ، في موضع متحقِّق ، لكنه لم يقع ذلك المظْنُونُ ، وإلاَّ فمذْ يقع ويُحَسُّ لا يكادُ توجَدُ في كلامِ العربِ العبارةُ عنه بالظَّنِّ ، وتأمَّل هذه الآية ، وتأمَّل كلام العرب .
وروي أبو سعيد الخدريُّ ، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال : ( إنَّ الكَافِرَ لَيَرى جَهَنَّمَ ، ويَظُنُّ أَنَّهَا مُوَاقِعَتُهُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ) و«المَصْرِف » : المَعْدِل والمَرَاغ ، وهو مأخوذ من الانصرافِ من شيء إِلى شيء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.