وقوله سبحانه : { قُلْنَا يا نار كُونِي بَرْداً وسلاما } [ الأنبياء : 69 ] .
قال بعض العلماء فيما روي : إنَّ اللَّه تعالى لو لم يقلْ : { وسلاما } لهلك إبراهيمُ من برد النارِ ، ورُوِيَ أَنَّه لما وقع في النار سَلَّمَهُ اللَّه ، واحترق الحبل الذي رُبِطَ به ، وقد أَكثر الناس في قصصه فاختصرناه لعدم صِحَّة أكثره ، وروي : أَنَّ إبراهيمَ عليه السلام كان له بسط وطعام في تلك النارِ كُلُّ ذلك من الجنة ، وروي : أَنَّ العيدانَ أينعت وأثمرت له هناك ثمارَها ، ورُوِيَ : أنهم قالوا : إنَّ هذه نار مسحورة ، لا تحرق ، فرموا فيها شيخاً منهم فاحترق ، ، واللَّه أعلم بما كان من ذلك .
( ت ) : قال صاحب «غاية المغنم في اسم الله الأعظم » وهو من الأئمة المحدثين ، وعن الإمام أَحمدَ بنِ حَنبلَ رحمه اللَّه : إنه يُكْتَبُ للمَحْمُومِ ويُعَلَّقُ عليه : بسم اللَّه الرحمن الرحيم ، باللَّه يا اللَّه محمد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، { يا نار كُونِي بَرْداً وسلاما على إِبْرَاهِيمَ *
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.