الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ لِبَاسٗا وَٱلنَّوۡمَ سُبَاتٗا وَجَعَلَ ٱلنَّهَارَ نُشُورٗا} (47)

قال الطبريُّ : ووصف الليل باللباس من حيث يستُر الأَشياء ويغشاها ، والسبات : ضرب من الإِغماء يعترى اليقظانَ مرضاً ، فشُبِّهَ النوم به ، والنشور هنا : الإحياء ، شبَّهَ اليقظةَ به ، ويحتمل أَنْ يريد بالنشور وقتَ انتشار وتفرق .