الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَٱلشُّعَرَآءُ يَتَّبِعُهُمُ ٱلۡغَاوُۥنَ} (224)

عقب ذلك بذكر الشعراء وحالهم لينبه على بعد كلامهم من كلام القرآن إذ قال بعض الكفرة في القرآن إنه شعر ، والمراد شعراء الجاهلية ويدخل في الآية كل شاعر مخلط يهجو ويمدح شهوة ويقذف المحصنات ويقول الزور .

وقوله : { الغاوون } [ الشعراء : 224 ] قال ابن عباس : هم المستحسنون لأشعارهم المصاحبون لهم ، وقال عِكْرَمةُ : هم الرَّعَاعُ الذين يتبعون الشاعر ويغتنمون إنشاده .