قوله تعالى : { والشعراء يَتَّبِعُهُمُ الغاوون } . قد تقدم أن نافعاً يقرأ بتخفيف التاء ساكنة وفتح الباء في سورة الأعراف عند قوله : «لا يَتَّبِعُوكُمْ »{[38097]} والفرق بين المخفف والمثقل{[38098]} . وسكن الحسنُ العينَ{[38099]} ، ورويت عن أبي عمرو ، وليست ببعيدة عنه ك «يَنْصُرْكُمْ »{[38100]} وبابه{[38101]} وروى هارون{[38102]} عن بعضهم{[38103]} نصب العين ، وهي غلط{[38104]} ، والقول بأن الفتحة للإتباع خطأ ، والعامة على رفع «الشُّعَرَاءُ » بالابتداء ، والجملة بعده الخبر{[38105]} . وقرأ عيسى بالنصب على الاشتغال{[38106]} .
لمّا قال الكفار : لم لا يجوز أن يقال : الشياطين تنزل بالقرآن على محمد ، كما أنهم ينزلون بالكهانة على الكهنة ، وعلى الشعراء بالشعر ؟ ثم إنه تعالى فرق بين محمد - عليه السلام {[38107]}- وبين الكهنة ، ذكر ههنا ما يدل على الفرق بينه وبين الشعراء : بأن الشعراء يتبعهم الغاوون ، وهم : الضالون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.