وقوله تعالى : { فَسُبْحَانَ الله } [ الروم : 17 ] .
خطابٌ للمؤمنين بالأمر بالعبادة والحضِّ على الصلاة في هذه الأوقات ، كأنه يقول سبحانه : إذا كان أمر هذه الفرق هكذا من النقمة والعذاب ، فجِدَّ أيها المؤمن في طريق الفوز برحمة اللّه ، ورَوَى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ { فَسُبْحَانَ اللّه حين تمسون وحين تصبحون } إلى قوله : { وكذلك تخرجون } [ الروم : 19 ] .
أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِي يَوْمِه ذَلِكَ ، وَمَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُمْسِي أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِي لَيْلَتِهِ ) رواه أبو داود ، انتهى من «السلاح » .
قال ابن عباس وغيره : في هذه الآية تنبيهٌ علَى أربع صلواتٍ : المغرب ، والصبح ، والظهر ، والعصر ، قالوا : والعشاءُ الأخيرةُ هي في آية أخرى : في زلف الليل ، وقد تقدم بيانُ هذا مُسْتَوْفَى في مَحَاله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.