وقوله تعالى : { أَن تَقُومَ السماء والأرض } [ الروم : 25 ] .
معناه : تثبت كقوله تعالى : { وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا } [ البقرة : 20 ] .
وهذا كثير ، والدعوة من الأرض : هي البعث ليوم القيامة ، قال مكي : والأحسن عند أهل النظر أنَّ الوقفَ في هذه الآية يكونُ في آخرها ، { تَخْرُجُونَ } ؛ لأن مذهب سيبويهِ والخليلِ في «إذا » الثانية : أنها جوابُ الأولى ، كأنه قال : ثم إذا دعاكم خرجتم وهذا أسدُّ الأقوال .
وقال ( ص ) : { إِذَا أَنتُمْ } ، «إذا » : للمفاجأة ، وهل هي ظرفُ مكانٍ أو ظرفَ زمان ؟ خلاف ، و{ مِنَ الأرض } علَّقهُ الحُوفِيُّ ب( عَ ) ، وأجاز ( ع ) أن يتعلقَ ب«دعوة » انتهى .
وقرأ حمزة والكسائي : «تَخْرُجُونَ » بفتح التاء ، والباقون بضمها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.