وقوله تعالى : { إِنَّمَا السبيل عَلَى الذين يَظْلِمُونَ الناس } الآية ، المعنى : إنما سبيل الحكم والإثم على الذين يظلمون الناس ، روى التَّرْمِذِيُّ عن كعب بن عُجْرَةَ قال : قال لي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، : " أُعِيذُكَ بِاللَّهِ يَا كَعْبُ مِنْ أُمَرَاءٍ يَكُونُونَ ، فَمَنْ غَشِيَ أَبْوَابَهُمْ فَصَدَّقَهُمْ في كَذِبِهِمْ ، وأَعَانَهُمْ على ظُلْمِهِمْ ، فَلَيْسَ مِنِّي ، وَلَسْتُ مِنْهُ ، وَلاَ يَرِدُ عَلَي الْحَوْضِ ، يا كَعْبُ ، الصَّلاَةُ بُرْهَانٌ ، والصَّبْرُ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ ، والصَّدَقَةُ تُطْفيءُ الخطيئة كما يُطْفيءُ الماءُ النَّارَ ، يا كَعْبُ لاَ يَرْبُو لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إلاَّ كَانَتِ النَّارُ أولى بِهِ " . قال أبو عيسى : هذا حديثٌ حسنٌ ، وخرَّجه أيضاً في «كتاب الفتن » وصحَّحه ، انتهى .
وقوله تعالى : { إِنَّمَا السبيل } إلى قوله : { أَلِيمٌ } : اعتراضٌ بَيْنَ الكلامَيْنِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.