الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{فَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيۡءٖ فَمَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ} (36)

ثم وعَظَ سبحانه عبادَهُ ، وحَقَّر عندهم أمر الدنيا وشأنها ، ورَغَّبَهُمْ فيما عنده من النعيم والمنزلة الرفيعة لديه ، وعَظَّم قَدْرَ ذلك في قوله : { فَمَا أُوتِيتُمْ مِّن شَيء فمتاع الحياة الدنيا وَمَا عِندَ الله خَيْرٌ وأبقى لِلَّذِينَ آمَنُواْ وعلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }