{ ثُمَّ رددناه أَسْفَلَ سافلين } قال قتادةُ وغيره : معناه بالهَرَم وذهولِ العقلِ وهذهِ عِبْرة منصوبةٌ ، وعبارةُ الثعلبيِّ : { في أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ } قيل : اعتدالهُ واستواءُ شبابهِ ، وهو أَحْسَنُ ما يكونُ ، { ثُمَّ رددناه أَسْفَلَ سافلين } بالهَرَمِ ؛ كما قال : { إلى أَرْذَلِ العمر } والسافلونَ : الهَرْمَى والزَّمْنَى والذين حَبَسَهُم عذرُهم عن الجهادِ في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فأنزَلَ اللَّه عُذرَهم وأخبرَهم أن لهم أجْرَهم الذي عَمِلُوا قبلَ أن تَذْهَبَ عقولهُم ، انتهى . وفي البخاريّ عنه صلى الله عليه وسلم " إذا مَرِضَ العبدُ أو سَافرَ كتبَ اللَّه له مثلَ ما كانَ يعملُ مقيماً صحيحاً " وهكذا قال في الذين حَبَسَهُم العذرُ ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.