فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{لَا جَرَمَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡتَكۡبِرِينَ} (23)

{ لاَ جَرَمَ } حقاً { أَنَّ الله يَعْلَمُ } سرّهم وعلانيتهم فيجازيهم ، وهو وعيد { أَنَّهُ لا يُجِبُّ1649 ؛ لْمُسْتَكْبِرِينَ } يجوز أن يريد المستكبرين عن التوحيد يعني المشركين . ويجوز أن يعمّ كل مستكبر . ويدخل هؤلاء تحت عمومه .