{ وَلَوْ شَاء الله لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحدة } ، حنيفة مسلمة على طريق الإلجاء والاضطرار ، وهو قادر على ذلك ، { ولكن } الحكمة اقتضت أن يضلّ { مَن يَشَآء } ، وهو أن يخذل من علم أنه يختار الكفر ويصمم عليه . { وَيَهْدِي مَن يَشَاء } ، وهو أن يلطف بمن علم أنه يختار الإيمان . يعني : أنه بنى الأمر على الاختيار ، وعلى ما يستحق به اللطف والخذلان والثواب والعقاب ، ولم يبنه على الإجبار ، الذي لا يستحق به شيء من ذلك ، وحققه بقوله : { وَلَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } ، ولو كان هو المضطرّ إلى الضلال والاهتداء ، لما أثبت لهم عملا يسئلون عنه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.