فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ أَيۡمَٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَيۡنَكُمۡ فَتَزِلَّ قَدَمُۢ بَعۡدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ ٱلسُّوٓءَ بِمَا صَدَدتُّمۡ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَكُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ} (94)

ثم كرر النهي عن اتخاذ الأيمان دخلا بينهم ، تأكيداً عليهم وإظهاراً لعظم ما يركب منه ، { فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا } ، فتزلّ أقدامكم عن محجة الإسلام بعد ثبوتها عليها ، { وَتَذُوقُواْ السوء } في الدنيا بصدودكم { عَن سَبِيلِ الله } ، وخروجكم من الدين . أو بصدّكم غيركم ؛ لأنهم لو نقضوا أيمان البيعة وارتدّوا ، لا تخذوا نقضها سنة لغيرهم يستنون بها ، { وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } في الآخرة .