كان حول البيت ثلاثمائة وستون صنماً ضم كل قوم بحيالهم . وعن ابن عباس رضي الله عنهما : كانت لقبائل العرب يحجون إليها وينحرون لها ، فشكا البيت إلى الله عز وجل فقال : أي رب ، حتى متى تعبد هذه الأصنام حولي دونك ، فأوحى الله إلى البيت : إني سأحدث لك نوبة جديدة ، فأملأك خدوداً سجداً ، يدفون إليك دفيف النسور ، يحنون إليك حنين الطير إلى بيضها . لهم عجيج حولك بالتلبية . . ولما نزلت هذه الآية يوم الفتح قال جبريل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم : خذ مخصرتك ثم ألقها ، فجعل يأتي صنماً صنماً وهو ينكت بالمخصرة في عينه ويقول : جاء الحق وزهق الباطل ، فينكب الصنم لوجهه حتى ألقاها جميعاً ، وبقي صنم خزاعة فوق الكعبة وكان من قوارير صفر فقال : يا علي ، ارم به ، فحمله رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد فرمى به فكسره ، فجعل أهل مكة يتعجبون ويقولون : ما رأينا رجلاً أسحر من محمد صلى الله عليه وسلم .
وشكاية البيت والوحي إليه : تمثيل وتخييل { وَزَهَقَ الباطل } ذهب وهلك ، من قولهم : زهقت نفسه ، إذا خرجت . والحق : الإسلام . والباطل : الشرك { كَانَ زَهُوقًا } كان مضمحلاً غير ثابت في كل وقت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.