{ واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا3 } .
- بعدما تبين أن الله هو الحق ، وبارئ الخلق ، والقائم على كل شأن ، والمتعالي عن كل نقص وعجز ، جحده الجاحدون ، وأشرك به الضالون المشركون ، وما الذين عبدوهم من دونه بالقادرين على خلق شيء ، بل هم شيء مما خلق ، ومن عجزهم عدم اقتدارهم على دفع الضر أو جلب النفع لأشخاصهم فضلا عن أن يهبوا شيئا من ذلك لغيرهم ، ولا يملكون إماتة ولا إحياء ولا بعثا .
- [ { لا يخلقون شيئا } يعني الآلهة { وهم يخلقون } لما اعتقد المشركون فيها أنها تضر وتنفع ، عبر عنها كما يعبر عما يعقل ] {[2544]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.