فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (122)

{ وإن ربك } أيها النبي أو كل من هو أهل للخطاب{ لهو العزيز } القوي الذي يقهر ولا يقهر ولا يغلب على فعل شيء أراده أبدا { الرحيم } الذي وسعت رحمته المؤمنين فهو ينعمهم في الآخرة بعدما أعزهم ونصرهم على عدوه وعدوهم في الدنيا : ( . . نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين ){[2727]} .


[2727]:سورة الصف. من الآية 13.