فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ} (124)

{ ألا تتقون } ألا تخافون الله تعالى ، وتتقون سخطه وبأسه أن ينزل بكم لعصيانكم واستكباركم وإفسادكم ؟   !

{ إذ قال لهم أخوهم هود ألا تتقون } نبيهم هود عليه السلام كان من القوم ، بعثه الله تعالى إليهم ينبههم من غفلتهم ، ويردهم عن غوايتهم ، قائلا ما علمنا كتاب الله : ألا تحذرون غضب الله وبأسه أن يحل بكم لعصيانكم واستكباركم وإفسادكم ؟   ! ، ألا تخافون جلال ربنا العظيم وتهابونه ؟