فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأَنۡ أَلۡقِ عَصَاكَۚ فَلَمَّا رَءَاهَا تَهۡتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنّٞ وَلَّىٰ مُدۡبِرٗا وَلَمۡ يُعَقِّبۡۚ يَٰمُوسَىٰٓ أَقۡبِلۡ وَلَا تَخَفۡۖ إِنَّكَ مِنَ ٱلۡأٓمِنِينَ} (31)

{ وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين31 اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك من الرهب فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملئه إنهم كانوا قوما فاسقين32 }

ونادى الله تعالى موسى وأمره أن يلقي العصا التي كانت بيده ، فألقاها فإذا هي حية تنطلق وتتلوى مسرعة كالجان ، فأدار موسى ظهره وفر منها ممعنا في الهرب لا يلتفت ، فأمر من لدن ربنا العلي الأعلى أن يعود إلى حيث كان ، وألا يخشى مهلكة ، فإن مولاه قد أمنه من كل محذور ومخوف