{ قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما } بشر الله تعالى موسى بأنه أجاب سؤله : )قال قد أوتيت سؤلك يا موسى( {[3037]} ، سنقويك ونشد ساعدك بأخيك ، فتزداد به عونا ، كاليد تقوى بصلابة العضد ، { ونجعل لكما سلطانا } نجعل لكما حجة ، وتسلطا عظيما وغلبة ، فلا يصل إليكم الفرعونيون بسوء ولا بمحاجة ولا باستيلاء ، { بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون }{ بآياتنا }- متعلق بمحذوف قد صرح به في مواضع أخر ، أي اذهبا بآياتنا ، أو : [ بنجعل ] ، أي نسلطكما بآياتنا ، أو[ بسلطانا ] ، لما فيه من معنى التسلط . . -{[3038]} بشرى من الله الحق لموسى وهارون وأتباعهما بحسن العاقبة ، والنصر على العدو ، وكأن التركيب هكذا : أنتما ومن اتبعكما الغالبون بآياتنا ، وصدق الله العظيم ، فإن حزب الله هم الغالبون ، وإن جند الله هم المنصورون ، ولقد تمت كلمة ربنا الحسنى على المؤمنين بما صبروا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.