فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَأَنۡ أَلۡقِ عَصَاكَۚ فَلَمَّا رَءَاهَا تَهۡتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنّٞ وَلَّىٰ مُدۡبِرٗا وَلَمۡ يُعَقِّبۡۚ يَٰمُوسَىٰٓ أَقۡبِلۡ وَلَا تَخَفۡۖ إِنَّكَ مِنَ ٱلۡأٓمِنِينَ} (31)

{ وأن ألق عصاك } وقد تقدم تفسير هذا وما بعده في طه والنمل ، وفي الكلام حذف ، أي فألقاه فصارت ثعبانا فاهتزت { فلما رآها تهتز } أي : تتحرك { كأنها جان } في سرعة حركتها ، مع عظم جسمها { ولى مدبرا } أي هاربا منهزما { ولم يعقب } أي : لم يرجع فنودي :

{ يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين } من أن ينالك مكروه من الحية ؛ وقد تقدم تفسير جميع ما ذكر هنا مستوفي فلا نعيده وكذلك قوله :