{ فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون } قال الزجاج : في هذه الآية أعظم دلالة لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، أخبرهم أنه ليس في كتابهم وأمرهم أن يأتوا بالتوراة فأبوا يعني عرفوا أنه قال ذلك بالوحي . والافتراء الاختلاق والادعاء زورا ، { من بعد ذلك } من بعد ما تبين له الحق . والظلم الجور ووضع الشيء في غير موضعه والإساءة وتجاوز الحد والميل عن القصد ، فهؤلاء جمعوا هذا السوء كله جاروا إذ أساءوا الأدب مع الله تعالى وقالوا عليه سبحانه ما لم يقل ومالوا عن طريق الاستقامة فبخسوا أنفسهم حقها من الفوز والسلامة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.