{ قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين } أمر للنبي صلى الله عليه وسلم والأمة له تبع أن يذكروا بأن مولانا الحق يقول الحق ويهدي للتي هي أقوم فكل ما صدر عن ربنا فهو صدق وعدل ولا تبديل له فاتبعوا ملة الإسلام فإنها ملة إبراهيم عليه السلام والشرع الذي جاءه من الملك العالم ، ولقد كان الخليل - صلوات الله وسلامه – حنيفا مائلا عن سائر الأديان الباطلة إلى دين الحق مستقيما على شرع الله تعالى ومنهاجه وما رضي عن شرك ولا بأهل شرك أبدا .
مما يقول الطبري : وإنما قال جل ثناؤه { وما كان من المشركين } يعني به وما كان من عدادهم وأوليائهم وذلك أن المشركين بعضهم من بعض في التظاهر على كفرهم ونصرة بعضهم بعضا فبرأ الله إبراهيم خليله أن يكون منهم أو نصرائهم وأهل ولا يتهم وإنما عنى جل ثناؤه بالمشركين : اليهود والنصارى وسائر الأديان غير الحنيفية قال : لم يكن إبراهيم من أهل هذه الأديان المشركة ولكنه كان حنيفا مسلما . 1ه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.