وعن قتادة : قد تقدم الله إليكم فيهم كما تسمعون وحذركم وأنبأكم بضلالتهم فلا تأمنوهم على دينكم ولا تنتصحوهم على أنفسكم فإنهم الأعداء الحسدة الضلال كيف تأمنون قوما كفروا بكتابهم ؟ وقتلوا رسلهم وتحيروا في دينهم ، وعجزوا عن أنفسهم ؟ أولئك هم أهل التهمة والعداوة وهكذا فطاعة الأكثرين من اليهود والنصارى أعداء الدين ترد المؤمنين عن تآخيهم وألفتهم وتفضي إلى فرقتهم وارتدادهم وفتنتهم ، فالتآخي أخو الإيمان والتفرق أخو الكفر .
-في رواية ابن زيد بن أسلم : خرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن معه من المهاجرين فقال ( يا معشر المسلمين أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد إذ أكرمكم الله بالإسلام وقطع به عنكم أمر الجاهلية وألف بينكم ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارا الله الله ) فعرف القوم أنها نزعة من الشيطان وكيد من عدوهم فألقوا السلاح وبكوا وعانق بعضهم بعضا ثم انصرفوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين{[1082]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.