{ قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون 25 }
وقل لهم : كل منا مجزي بعمله : )لكم دينكم ولي دين( {[3750]} ، وإنها لحكمة بالغة أن يجادل أهل الكفر والطغيان بأحسن منهاج وأقوى برهان ، فهو لا يبادئهم بالتسفيه حتى لا تزداد أحلامهم طيشا ، بل يسند الإجرام – الذي قد يعني مقارفة الكبائر- إلى أهل الإيمان ، بينما يسوق إجرام أهل الكفر بلفظ عام هو العمل إعذارا وبلاغا لئلا يكون للناس على الله حجة ، وهو مع ذلك كالتبري من شركهم وإفكهم ، كما جاء في آية كريمة : )وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون( {[3751]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.