{ وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قالوا ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم وقالوا ما هذا إلا إفك مفترى وقال الذين كفروا للحق لما جاءهم إن هذا إلا سحر مبين 43 }
بينت السورة الكريمة في الآيات السابقات كثيرا من مرائهم في لقاء الله ، بل وإنكارهم له ، وجحودهم بالمنعم –جل علاه- وبنعمه ، وجادلتهم الآيات ودحضت باطلهم ، وهذه الآيات تبين كفرهم بالرسالة والرسول ، بالقرآن ومن أنزل عليه ، وتسوق البرهان والسلطان لتدمغ إفك المفترين ، فكلما أسمعهم النبي كلمات الله- وكلها صدق وعدل ما يجادل فيها إلا جاحد معاند- كلما تليت عليهم استهزءوا بالرسول صلى الله عليه وسلم- وكذبوا بصدق الوحي ، ووصفوه بأنه زور مبتدع ، ومع أنه الحق المبين زعموا أنه ليس إلا سحرا يخدع السامعين ، [ وجوز أن تكون كل جملة صدرت من قوم من الكفرة ]{[3776]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.