فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَإِذَا رَأَوۡاْ ءَايَةٗ يَسۡتَسۡخِرُونَ} (14)

{ وإذا رأوا آية يستسخرون( 14 ) } وإذا أبصروا معجزة وعلامة خارقة للعادة تدل على صدق ما دعوتهم إلى الإيمان به تمادوا في الاستهزاء والسخرية ، وطلب بعضهم من بعض أن يسخر من هذه المعجزة والعلامة ، فلا الآيات الكونية تهديهم ، ولا الآيات القرآنية تؤثر فيهم ، ولا المعجزات المرئية ردتهم عن عتوهم وتماديهم ، كمال قال المولى سبحانه فيهم وفيمن يضاهيهم : { وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون }{[3905]}


[3905]:سورة يوسف.الآية105.