فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ} (16)

{ أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون( 16 ) . أو آباؤنا الأولون( 17 ) } يكذبون بالبعث ، ويستبعدون وقوعه ، ويعدونه شيئا لا يمكن تحققه ، ويقولون : أبعد موتنا وصيرورة أجزاء من أبداننا ترابا وصيرورة بعضها عظاما نبعث ؟ وآباؤنا الأقدمون يبعثون ؟ ! والفعل { وقالوا } يراد به : ويقولون ، لكن عبر بالماضي لتحقق الوقوع كأنه قد وقع فعلا .