فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَإِنَّمَا هِيَ زَجۡرَةٞ وَٰحِدَةٞ فَإِذَا هُمۡ يَنظُرُونَ} (19)

{ زجرة } صيحة ، ولعل المراد بها النفخة الثانية .

{ فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون( 19 ) } ليست إعادة الأرواح إلى أجسادها ، وجمعها بعد تفتتها وتفرق أجزائها ، ليس ذلك بالأمر العسير علينا ولا مما يحتاج إلى وقت طويل ، إنما هي نفخة في الصور ينفخها ملك بأمرنا فإذا الموتى قيام ينظرون إلى الهول المحيط بهم ، ويعاينون ما كانوا يوعدون من قيام الساعة أو ينتظرون ما يقضى به في مصيرهم .