{ خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم( 47 )ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم( 48 )ذق إنك أنت العزيز الكريم( 49 ) } .
يقال للزبانية خزنة النار من الملائكة : خذوا الأثيم الفاجر فسوقوه وجروه إلى وسط جهنم ، ثم صبوا على قمة رأسه أشد السوائل حرارة ليعمه العذاب من أعلاه إلى أسفله ، وتُحسرُه الملائكة وتسخر منه فيقولون له : ذق هذا العذاب إنك كنت تزعم أنك العزيز الذي لا يُغلب ، الكريم الذي لا ينال .
قال قتادة : نزلت في أبي جهل{[4475]} وكان قد قال : ما فيها أعز مني ولا أكرم ؛ فلذلك قيل له : { ذق إنك أنت العزيز الكريم } .
يقول الألوسي : وهذا ونحوه لا يدل أيضا على تخصيص حكم الآية به ؛ فكل أثيم يدّعي دعواه يوم القيامة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.