شأنها شأن فواتح السور التي تكون حرفا أو حروفا من حروف المعجم ، ننطق بأسمائها ، فكل حرف منها حين نقرؤه ننطقه كاملا [ حاء ][ ميم ] ، وهكذا ، ويقال في معناها ما قيل في معنى مثيلاتها : يمكن أن تكون مما استأثر الله تعالى بعلمه ، أو تكون اسما للسورة ، أو تكون للتحدي ، بمعنى أن القرآن الكريم مكون من الحاء والميم ، وما شابههما ، وهي حروف تتكلمون بها ، ولكنكم عجزتم- وسيظل الخلق عاجزين- عن الإتيان بكلام مثل كلام الله الحكيم ، وفي ذلك برهان على أنه ليس من كلام البشر ، وإنما هو وحي رب القوى والقدر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.