فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{حمٓ} (1)

مقدمة السورة:

سورة الجاثية

مكية

إلا آية 14 فمدنية

وآياتها 37 نزلت بعد الدخان

كلماتها : 480 ؛ حروفها : 3161

بسم الله الرحمن الرحيم

{ حم( 1 ) }

شأنها شأن فواتح السور التي تكون حرفا أو حروفا من حروف المعجم ، ننطق بأسمائها ، فكل حرف منها حين نقرؤه ننطقه كاملا [ حاء ][ ميم ] ، وهكذا ، ويقال في معناها ما قيل في معنى مثيلاتها : يمكن أن تكون مما استأثر الله تعالى بعلمه ، أو تكون اسما للسورة ، أو تكون للتحدي ، بمعنى أن القرآن الكريم مكون من الحاء والميم ، وما شابههما ، وهي حروف تتكلمون بها ، ولكنكم عجزتم- وسيظل الخلق عاجزين- عن الإتيان بكلام مثل كلام الله الحكيم ، وفي ذلك برهان على أنه ليس من كلام البشر ، وإنما هو وحي رب القوى والقدر .