{ وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه } .
ومن استكبارهم عن الحق أن أبَوْ وتأنّفوا أن يستجيبوا له من أجل من آمن به ممن ليسوا على شاكلتهم في التكبر والتجبر والفخر والخيلاء ، فقالوا : لو كان هذا القرآن خيرا ما سبقنا إليه هؤلاء يعنون بلالا وعمارا وصهيبا وأشباههم- رضوان الله عليهم-
{ وإذا لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم( 11 ) } .
وإذا حُرم الطغاة البغاة هداه بكبريائهم وغرورهم{ . . كذلك يطبع الله على قلب كل متكبر جبار }{[4609]} فسيفترون عليه فوق ما افتروه ويقولون : هذا باطل نقله محمد عن الأوائل الأقدمين ، وما هذا إلا أساطير الأولين ؛ وكذبوا ، فإنه تنزيل رب العالمين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.