{ ذنوبا } نصيبا ، وأصل الذنوب في اللغة الدلو العظيمة ، أو الملآى ماء ، أو فيها ماء قريب من الملء ، ولا يقال لها وهي فارغة ذنوب .
{ فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم فلا يستعجلون( 59 )فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون ( 60 ) } .
يثبت الله تعالى اليقين في مضيّ سنته وعدم تحولها ، فمن ظلم فسيذيقه الله عذابا أدنى دون العذاب الأكبر ، ويناله بأس وانتقام من العزيز الجبار ، يمسه في الدنيا قبل أن يحل به العذاب المقيم ؛ كما أهلك الله الظالمين بعتوهم وبغيهم ، ثم رُدوا إلى ربهم ليوفيهم جزاءهم ؛ فليس لهم أن يستعجلوا الدمار والعقاب استهزاء وجحودا ، فإنه آت لا ريب فيه ؛ فالويل والثبور ينتظر الكافرين في يوم موعود لا يستقدمون عنه ساعة ولا يستأخرون . والله تعالى أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.