فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ قَتَلُوٓاْ أَوۡلَٰدَهُمۡ سَفَهَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُ ٱفۡتِرَآءً عَلَى ٱللَّهِۚ قَدۡ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ} (140)

نزلت في ربيعة ومضر والعرب الذين كانوا يئدون بناتهم مخافة السبي والفقر { سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ } لخفة أحلامهم ، وجهلهم بأنّ الله هو رازق أولادهم ، لا هم . وقرىء : «قتلوا » بالتشديد { مَا رَزَقَهُمُ الله } من البحائر والسوائب وغيرها .