قوله تعالى : { قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ } : هذا جواب قسم محذوف . وقرأ ابن كثير وابن عامر وهي قراءة الحسن وأبي عبد الرحمن " قَتَّلوا " بالتشديد مبالغة وتكثيراً ، والباقون بالتخفيف ، و " سفهاً " نصب على الحال أي : ذوي سَفَهٍ ، أو على المفعول من أجله وفيه بُعْدٌ ، لأنه ليس علة باعثة أو على أنه مصدر لفعل مقدر أي سفهوا سفهاً ، أو على أنه مصدر على غير الصدر ؛ لأن هذا القتل سَفَهٌ . وقرأ اليماني " سُفَهاء " على الجمع وهي حال ، وهذه تقوِّي كونَ قراءةِ العامة مصدراً في موضع الحال حيث صرَّح بها . و " بغير علم " : إمَّا حال أيضاً ، وإمَّا صفةٌ لسفهاً وليس بذاك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.